هاد هدي أيضا تمتاز بالرقة وتحب اللعب كثيرا وتحب صديقتها مني أكثر -------------- الجزء الاول: *****
في يوم من الأيام كانت صديقتان شريفتان تحب كلا منهما بعضهما البعض و لا تتفارقان إلا عند النوم ، و تدعى الأولى هدى و الثانية منى /// و في حين رجوعهما من المدرسة كانتا ستقطعان الطريق اذ بشاحنة قادمة مسرعة فصدمت منى و رأت هدى هذا المشهد ترى ماذا ستفعل هدى؟ و في حين هذا المشهد تجمع الناس حول منى و اتصلوا بالاسعاف و وصلت سيارة الاسعاف و نقلت منى الى المشفى ، و صدمت هدى بما حدث و ذهبت بسرعة لإخبار عائلة منى ، و بعد إخبار أهلها سارعوا الى المشفى و رجعت هدى الى بيتها و دخلت غرفتها و دعت لمنى بالشفاء و جلست تتصور الحياة بدون منى ، و بعد ذلك خرجت من البيت و ذهبت الى المشفى و بعد أن دخلت المشفى شاهدت عائلة منى تبكي ترى ما السبب؟ ********* فسألت هدى والدة منى قائلة: لما هذا البكاء كله يا خالة ان شاء الله ستخرج مني وهي بكامل صحتها ؟ أجابتها والدة منى : البقية في حياتك . -------------------------------------- الجزء التاني:
ومن حين هذه الجملة صدمت هدى صدمة قوية و أغمي عليها ، ونقلت الى غرفة الطوارئ و خرجت بعد يوم بسلام و جلست في غرفتها تتذكر كل ما حدث معها و مع منى ، و تذكرت أجمل الذكريات و همت بالبكاء كثيراً فدخلت أمها و قالت لها : لما البكاء يا حبيبتي؟ قالت لها : صديقتي منى .. قالت لها أمها : ما بها ؟
أجابتها هدى وهي مرتعشة : لقد ماتت . صدمت الأم و قالت : كيف !!!
بعد ذلك روت هدى ما حدث و قالت لها أمها : يكفي بكاءً يا حبيبتي و هذا ما أراده الله و هذه نهاية حياتها ازداد بكاء هدى و قالت : كيف الحياة بدونها ؟ كانت أجمل صديقة و ألطف رفيقة انني ابكي علي كل شهيد يسقط علي أرض فلسطين بما بالك صدبقة عمري الكبير كيف سيكون بكائي؟ قالت لها امها : انني احس بكي ولكن هذا كله بمشيئة رب العباد، وبقيت هدي تبكي لمدة ثلاث ايام ولا تاكل ولا تشرب ، فخرجت فى اليوم الرابع من البيت وجلست تفكر وتفكر وخطر علي بالها ان تلحق صديقتها مني ، تري ماذا ستفعل هدي؟؟؟ ذهبت هدي علي الطريق تنتظر شاحنة وبعد ان اتت شاحنة القت بنفسها تحتها كما حدث لمني .